真境绿翠网

标题: 说明先天的情况 [打印本页]

作者: 夜浪    时间: 2008-9-17 23:57
标题: 说明先天的情况
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الأول
(في بيان أحوال زمن الأرواح)
(1) في تمام الشريعة والطريقة والحقيقة
إن الله تعالي خلق ثماني جنات في ستة أيام في زمن الأرواح وخلق فيها الملائكة والقصور واللؤلؤ والثمرات والدجاجات الخالدات وكل نعمة ومتعة ، والله علي كل شيء قدير . وعند ما أراد الله تعالي أن يخلق شيئا قال له : " كن فيكون " ؛ وعندما أراد الله أن يعدم شيئا قال له : " إنعدم فينعدم ".
وفي الواقع ، المراد " في ستة أيام " هناك تنبيه من الله تعالي ، أي خلقه الله تعالي علي الترتيب والنظام ، و كذلك خلق الله تعالي جميع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام والناس كلهم أيضا ، فعلا خلقت الشريعة والطريقة والحقيقة ومرحلتهنّ وأجلهنّ وترتيبهنّ ونظامهنّ وزمنهنّ كما خلق الله تعالي في الدنيا زمنا ونظاما وترتيبا وأجلا ومرحلة .
فعلا خلق الله تعالي كل شيء علي المرحلة والترتيب والنظام والزمن والأجل . ولذلك العجل في طريقة معرفة الله تعالي من المعصية . لأن الشريعة والطريقة والحقيقة  متماثلة  "ستة الأيام "  .
作者: 夜浪    时间: 2008-9-17 23:58
标题: 关于灵魂的情况
(2) في تمام الروح
مصادر أرواح الخلق كلهم في زمن الأرواح من روح محمد صلي الله عليه وسلم لأن تسابيح الملائكة من قبل أن يخلق الله تعالي روح محمد صلي الله عليه وسلم -- حين خلق الله تعالي كل نعم في الجنة بلا نظام وترتيب -- وأصواتهم فوضي أي ضد النظام مثل صوت نحل .
وعند ما خلق الله تعالي العرش أي نور محمد صلي الله عليه وسلم فوضعه علي العرش أشرق نوره تسع سموات ، والملائكة كلهم يسبحون الله تعالي بإشارة نور محمد صلي الله عليه وسلم ، وعند ما أضاء نور النبي صلي الله عليه وسلم قالت الملائكة كلهم " سبحان الله" ؛ وعند ما اطفئ نوره صلي الله عليه وسلم قالت الملائكة كلهم " الحمد لله " .
وإن الله تعالي يحب هذا النور وإنه يجعله في اختلاط طين العرش في الجنة ليظهره . وعند ما دحرج الله تعالي هذا النور أول مرة طاف في ثماني جنات ، وبعد هذا الطواف أصطدم هذا النور علي جدار العرش فمزق .
ولذلك هذا النور صار نورا صغيرا كثيرا وهذا النور الصغير الكثيرصار بعضهم من أرواح جميع الأنبياء والمرسلين ، أي عدد الأنبياء والمرسلين عليهم السلام أكثر من مائة وأربعة وعشرين ألفا ، أو مائتين وأربعة وعشرين ألفا -- أكثر من 120000 أو 224000 عليهم السلام .
ثم صار بعضهم من أرواح الصالحين والأئمة والمصطفين والمؤمنين والمسلمين ، ثم صاربعضهم من أرواح أهل الضلالة ، أي ليس لأهل الضلالة نور الحق . وعند ما خلق الله تعالي آدم عليه السلام دخل نور الحق أي نور محمد صلي الله عليه وسلم في جبهته ، ولذلك إن في الدنيا شفاعتان : شفاعة آدم عليه السلام وشفاعة محمد صلي الله عليه وسلم .
ولذلك يجب لأهل السلوي أن يحصلوا هذين الشفاعتين بعد تمام حق الإنسان وحق الحق تعالي ، وأن يرتفعوا من مرتبة الشريعة علي مرتبة الطريقة ، فأهل السلوي لا ينجح بعد إتمام حق الله تعالي فقط  بل لا بد لهم أن يتداركوا ما فاتوه من حق الإنسان ، ولذلك ينجح أهل السلوي بعد أن يحصل علي رحمة الله تعالي  ويرفعه الله تعالي إلي منصب أعلي .
وحق الإنسان : يشمل برّ الوالدين  وتربية الأولاد وإكرام الضيوف وإحسان بالجار ذي القربي ودعوة أهل الضلالة الي هدي الله تعالي وعدم اذاء كل شيء بتعمد وغيرها من الأمور الدنيوية .   
وحق الحق تعالي : يشمل مبادئ الإسلام وأفعاله وفرائضه وواجباته وغير ذلك من الأمور الدنيوية .
作者: 夜浪    时间: 2008-9-17 23:59
标题: 关于品级的问题
(3) في تمام المرتبة
محمد صلي الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين ، فلا نبي بعده الي يوم القيامة ، وهو أفضلهم وأعلي المراتب أي مرتبته مرتبة قاب قوسين أو أدني ، أي هو نبي رفعه الله إلي المرتبة التاسعة ، ولكن جميع الأنبياء و المرسلين عليهم السلام لا يجاوزون المرتبة الثامنة . ومرتبة النبي صلي الله عليه وسلم ، أي مرتبة قاب قوسين أو أدني عدت في الآخرة سقف الجنة وقمة العرش .
وأعلي مراتب جميع الأنبياء والمرسلين في الآخرة المرتبة الرابعة وهم يدعون الله تعالي قائمة علي مقاماتهم أن يدخلهم في صف أمة نبي ذي المرتبة التاسعة محمد صلي الله عليه وسلم لأنهم يرضون أن يتركوا مقامات المرتبة الرابعة .
ولذالك لا بد لكل أمة محمد صلي الله عليه وسلم أن يحب محمدا صلي الله عليه وسلم ، أي النبي صلي الله عليه وسلم يكون أحب اليه  من والده وولده والناس أجمعين وجميع ما في الدنيا ، ونور الحق يظهر في حب النبي صلي الله عليه وسلم ، وتمام حبيب النبي صلي الله عليه وسلم من هذا الأمر يكون النبي صلي الله عليه وسلم أحب اليه من والده وولده والناس أجمعين وجميع ما في الدنيا ، وإذا فعل هذا الأمر فمرتبته قد وصلت الي المرتبة النبوية وهو صار أمة ذي المرتبة التاسعة في الدينا وهو أيضا مقام قاب قوسين أو أدني في الآخرة .
作者: 夜浪    时间: 2008-9-18 00:00
标题: 关于品位的问题
(4) في تمام المقام
مقام محمد صلي الله عليه وسلم في زمن الأرواح نور الحق وراء العرش وكان هذا النور سيد الملائكة ومحبوبا عند الله تعالي ، وكانت الملائكة وشبائب وشابات لا يشيبون أبدا، أي الخدام الذين لا تتغير وجوههم أبدا والخدامة التي لا تتبدل وجوههن أبدا يسكنون في الجنة من قبل أن يتمتعوا فيها نعم الله عز وجل وفرض الله تعالي عنه فحصل نعم الله تعالي أولا .
ومحمد صلي الله عليه وسلم سيد أمته في الدنيا وأيضا شفاء أمته من كل ضلال وغيره وهو أيضا سند أمته ومرشد أمته الي بحر نعم الله تعالي وهو مرفع لواء الهدي الأخضر وهو في الواقع كثمر علي الشجرة ولا بقاء فروع هذه الشجرة وأزهارها إلا لإظهاره وصدر هذه الشجرة من ثمرها وثمرها ثمر آخره وأيضا أعلي مراتب أصل هذه الشجرة وفروعها .
وإذا فهم أهل السلوي حقيقة هذه الأحوال المذكورة آنفا فلابد له أن يتبع الطريقة المحمدية وأن يرفع لواء الهدي الأخضر وأن يرتفع كلمة الله تعالي أي مرتبة القرآن الكريم وأن يجعله أصل الحكم والمحاكمة الشريعة وأن يقيم الزالين من الهدي وأن يهديهم الي بحر نعم الله تعالي وأن يصيره سيد الثقلين ومرشدهم أي مرشد المؤمنين والكفار من الجن والإنس وأن يشفيهم ويحفظهم من كل بلاء وغيره وأن يصير ظهرهم وأن يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر لتقوية سبيل الإسلام وإذا صار فريدا لا مثيل له في هذا العصر فقد وصل الي المقام الأعلي بعد النبي صلي الله عليه وسلم أي صار مرشدا.
作者: 夜浪    时间: 2008-9-18 00:01
标题: 关于穆尔什德的问题
(5) في تمام مرشد
خلق الله تعالي نور محمد صلي الله عليه وسلم وجعل هذا النور من أرواح جميع الأنبياء والمرسلين أي عدد الأنبياء والمرسلين أكثر من مائة وأربعة وعشرين ألفا ، أو مائتين وأربعة وعشرين ألفا عليهم السلام ، وعاش هذا النور في الجنة ورأي فيها عميق ثمانية عشر ألفا عالم رأي العين ومضي فيها ستة آلاف وست مأت وست وستون عام ، وكل سنة في الآخرة ثمانون شهرا ، وكل شهر فيها ثمانون يوما ، وكل يوم فيها ثمانون ساعة ، وكل ساعة فيها ثمانون ساعة ، وكل ساعة فيها ست آلاف وأربع مآت عاما في الدنيا ،
وبعد ذلك أدخله الله تعالي في جبهة آدم عليه السلام ، وعند ما خلق الله تعالي آدم عليه السلام جعله قبلة فأمر الملائكة عليهم السلام بالسجود لآدم عليه السلام ليكون هذا السجود لآدم عليه السلام وسيلة عبادة الله تعالي والسبب إلا إبليس أبي واستكبر لأنه لقد ظن هذا السجود لآدم عليه السلام بلاء وامتحانا من الله تعالي ،
وفي الواقعة أن هبوط آدم عليه السلام من الجنة الي الدنيا ومقبول توبته ليس بتوبته وتضرعه لدي الله تعالي ، والحقيقة هي بسبب شفاعة محمد صلي الله عليه وسلم ، ذات يوم قال آدم عليه السلا م : أللهم اغفر لي بشفاعة محمد صلي الله عليه وسلم . فقال الله تعالي : يا آدم كيف تعرف محمدا ؟ فقال آدم عليه السلا م : إذا خلقتني رأيت " لا اله إلا الله محمد رسول الله " مكتوبا علي جدار العرش وإنما يوافق إسم محمد علي اسمك الأعظم . لذلك غفره الله تعالي وجعله أبا محمد صلي الله عليه وسلم .
وفي الحقيقة ، سلام سفينة نوح عليه السلام من غرق طوفان بسبب شفاعة (حرمة) محمد صلي الله عليه وسلم أيضا ؛ وخروج يونس عليه السلام من بطن السمك سلاما بسبب شفاعة محمد صلي الله عليه وسلم أيضا ؛ وخروج جدّ سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم إبراهيم عليه السلام من بطن النار سلاما بسبب شفاعة محمد صلي الله عليه وسلم أيضا ، لأن الله تعالي ما خلق الدنيا والآخرة إلا لإظهار سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم .
ولذالك ، فلابدّ لكل مرشد من أن يظهر سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في كل زمان ومكان ولحظة ، ومن أن يضع الملح في ماء بحيرة ليغير ماء بحيرة طعم ماء بحر .
ولابدّ لأهل السلوي من أن يتبع سنة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم في كل زمان ومكان ولحظة ويظهره عليه السلام حتي يجعله طين الإسلام ويري جميع أمة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم من نفسه علامة محمد صلي الله عليه وسلم ، ويذيقهم من ماء ملح طعم ماء بحر . وبعد ذالك ، كانت مرتبة مرشد عنده .
وإذا نسي أهل السلوي النفس الأمارة بالسوء والهواء ونسي جميع ما في الدنيا من الأشياء والأمور وعلم من القلب أن الله تعالي إله واحد  فحينئذ جاء الحق وزهق الباطل من قلبه . ومع ذالك ، إرتقي روحه علي مقام فناء في الله تعالي وبقاء بالله تعالي .
وإذا أمره الله تعالي بدعوة الناس  إلي صراط مستقيم فيستطيع أن يدعو الناس إلي طريقه تعالي ، وأن يصير نفسه مصباح الإسلام المضيئ . فحينئذ ، حصل علي تمام مرتبة المرشد . ومن الرغم من أنه شبيه الأنبياء والمرسلين أو أنه شبيه جميع الأمة ، لأن روح كل رجل في الدنيا يسود والدنيا يسود أيضا حتي يدخل نور محمد صلي الله عليه وسلم في قلبه.
وإذا بقيت ذرّة الإيمان أي نور محمد أو روح حقيق في قلبه فحينئذ يصير جميع كائنات الكون أمامه كمناخل أي غرابيل ( ما يغربل به ) وينفتح عين قلبه إنفتاحا كبيرا ، ويستطيع أن يري كل ما يريد الله تعالي أن يريه ، ويستطيع قلبه أن يتحرك مع تحرك جميع كائنات الكون ، ويستطيع أن يري زمن الماضي والمستقبل رأي العين ، وأخيرا فيصل إلي مجال الحقيقة .
作者: 夜浪    时间: 2008-9-18 00:02
标题: 关于功修的问题
(6) في تمام العبادة :
وعند ما إصطفي الله تعالي محمد صلي الله عليه وسلم وصله بعد إصطفائه إلي أوج المراتب أو مرتبة قاب قوسين أو أدني ، وشقّ صدره ثلاث مرّات ، وفي كل مرّة إستخرج قلبه فاستخرج من قلبه علقة ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده في مكانه ثلاث مرّات ، فناجي الله تعالي بالتفكر والإعتكاف والقلب ، وأمضي مع الله تعالي بضع وعشرين سنة بهذا الأسلوب .
ولذالك ليس في قلبه النفس الأمارة بالسوء والهوي والأناني والوهم والأمل الكاذب إلا الله تعالي .
وعند ما ظهر نور الحق وإلا الله و مع الله في قلبه حينئذ سدّ الله تعالي حاجاته ورغباته ومتطلباته وقبل الله تعالي أدعيته .
فلابدّ لكل عابد من أن لديه قلب الحق ، وفي الواقع بنيت عبادة الحق علي قلب الحق . ولذالك يمكن أن يصطفي الله تعالي كل عابد لديه ذو قلب الحق وعبادة الحق ولكن لابدّ لهم من بلاء متنوع . وإذا اصطفاه الله تعالي فحينئذ دخل في مرتبة الطريقة ، ووصل إلي صراط الطريقة مع نور الحق ، لأن عبادة الحق بنيت علي قلب الحق وأن نور الحق بني علي عبادة الحق ولا طريق لوصول إلي صراط الطريقة إلا بنور الحق . ولا طريق لتمام العبادة إلا بصراط الطريقة .
作者: 夜浪    时间: 2008-9-18 00:03
标题: 关于动机的问题
(7) في تمام القصد أوالنية :
أولا : إن الله القادر علي كل شيئ كان أري الرسول عليه السلام ذنوب جميع أمم الأنبياء والمرسلين وأفعالهم ، أي عددهم أكثر من مائة وأربعة وعشرين ألفا  ( عددهم أكثر من 120000و4000) ، أو عددهم أكثر من مأتين وأربعة وعشرين ألفا ( عددهم أكثر من 220000و4000 )
ثانيا : إن الله تعالي كان أريه صلي الله عليه وسلم عبادات جميع أمته وخطاياهم ، وعند ما رأي النبي صلي الله عليه وسلم خطايا أمته أكثر من عباداتهم دمعت عيناه علي غير قصد منه وبقي أثر الدموع علي خدّيه ثم عبد الله تعالي من النهار إلي اليل ومن اليل إلي النهار حتي إشتكي رجلاه من ورم فسال الماء الأصفر منهما .
ولذالك قبل الله تعالي عبادة النبي صلي الله عليه وسلم ورحمه صلي الله عليه وسلم برحمته صلي الله عليه وسلم جميع أمته ورفعه صلي الله عليه وسلم علي المعراج وناجاه وارتقاه علي العرش .
فلابد لأهل السلوي من أن يتفكروا في هذه المسألة ، أي الله تعالي رحمه صلي الله عليه وسلم بسبب حب الرسول صلي الله عليه وسلم جميع أمته ، والله تعالي رفعه صلي الله عليه وسلم علي المعراج ووصله إلي العرش فناجاه صلي الله عليه وسلم .
ولذالك وجد النبي صلي الله عليه وسلم ما لم يجده سائر الأنبياء والمرسلين وأممهم من نعم كبيرة .
فلا بدّ لأهل السلوي من أن يتعلم شفاعة النبي صلي الله عليه وسلم ، وأن يحب أمة النبي صلي الله عليه وسلم ، وأن يقيم أمته الزلل من الهدي ، وأن يغفر الله تعالي لكل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة الأحياء منهم والأموات ، ويعطيهم بالقصد الحسن والنية الحسنة فيصل إلي تمام القصد أوالنية .
作者: 夜浪    时间: 2008-9-18 00:04
标题: 关于念功的问题
(8) في تمام القرأة أو الفكر :
إن الله تعالي أنزل القران المجيد الذي يشمل 114 سورة ، أي 6666 آية  إلي محمد صلي الله عليه وسلم ، وأظهر فيه ما لم يره عين من الأعيان ولم يسمعه أذن من الآذان من نعم خصوصية ، وجعله (القران المجيد) معجزة كبري أبدا لأمة محمد صلي الله عليه وسلم ، وجعله حبلا وسلّما لصاحب السعادة من أمته صلي الله عليه وسلم .
ولذالك تمام قراءة أهل السلوي أو تمام فكره بسبب قراءة القران المجيد واتباعه دائما أبدا . وإنما نيل شفاعة آيات الله تعالي وحبل آياته تعالي بسبب الدعوة إلي الله تعالي علي حكم القران المجيد ، وبسبب القضاء بكلام الله تعالي وإعلاء كلامه تعالي .
ولذالك يجب علي كل أهل السلوي أن يعتصموا بحبل الله تعالي جميعا ، أي يجب عليهم  أن يتمسكوا بقراءة القران المجيد والتفكر فيه واتباعه دائما أبدا . وهذا سبب تمام القراءة أو الفكر .
作者: 夜浪    时间: 2008-9-18 00:05
标题: 关于语言的问题
(9) في تمام الكلام أو القول :
قال النبي عليه السلام لمعاذ ابن جبل رضي الله عنه : " واحفظ لسانك ولا تقل إلا أمور الدين ".
وقال الشيخ النقشبندية أيضا : " كلما تكلمت ففكر في ثلاثة أمور : أولا ، فكر ما تريد أن تكلمه من الكلام ، أ هو كلام صحيح أم لا ؟ و إذا ليس كلاما صحيحا فلا تكلمه . ثانيا ، فكر ما تريد أن تكلمه من الكلام ، أ هو كلام حسن أم لا ؟ وإذا ليس كلاما حسنا فلا تكلمه . ثالثا ، فكر ما تريد أن تكلمه من الكلام ، أ هو واجب عليك أم لا ؟ وإذا ليس واجبا عليك فلاتكلمه . "
وقال النبي عليه السلام : " ...  ... ألا وإن في الجسد مضغة وإذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب . " --  متفق عليه .
وقال الشيخ :" اللسان كذالك أيضا . وإذا فسدت فسدت القلب كلها أيضا ولو كانت صالحة ! "
وإن الله الذي له ملك الجزاء والعقاب خلق تسع جنات في زمن الأرواح أي خلق الله تعالي ثماني جنات والعرش (جنة النبي عليه السلام والشهداء) وجميع عددها تسع جنات. وخلق قصورا واللؤلؤ والمرجان وخادما وخادمة وموائد وما لم يره عين من الأعيان ولم يسمعه أذن من الآذان من نعم خصوصية لينتظر أهل ذي النصيب من الجنة ويدعوهم إلي الجنة .
ألا وبطاقة الدعوة إلي الله تعالي : " الكلمة الطيبة ". فكل من تكلم " الكلمة الطيبة و القول الحقيق وهو في الحقيقة فهو داعية ورجل مكتوب إسمه علي بطاقة الدعوة إلي الجنة أيضا .
وينبغي لك أن تقول له : " أنت الرجل الذي أسلمت بطاقة الدعوة إلي الله تعالي  " . وإذا واظبت علي الدعوة إلي الله تعالي إلي الموت فقد تمّ كلامك أو قولك ، ووجدت ثواب الدعوة إلي الله تعالي أي سعادة الدعوة إلي الله تعالي .
ثم خلق الله تعالي النار سبع طباقات ليكون لكل ذنب وخطيئة عذب وعقاب يوافقه . فلابد لكل ناه عن المنكر من أن يبدأ بيده ، وإن لم يستطع يحضن خصره ، وإن لم يستطع فبلسانه ، وإن لم يستطع فبكراهة قلبه ، وإن أضعف الإيمان بكراهة قلبه .
ولكن الناهي عن المنكر بلسانه غفر الله تعالي ذنوبه ، وإذا نهيت  عن المنكرات ولو بيدك أو بلسانك أو بكراهة قلبك فقد تمّ كلامك أو قولك . وفي الواقع هو الرجل الذي يجب عليه نور فوق نور يوم القيامة .
ولذالك فلابد لكل أهل السلوي من أن يحذّر عصاة الله تعالي : " إبتعدوا عن البحر والنار لئلا تموتوا غرقا وحرقا . " وهم في الدعوة إلي الله تعالي كأعشاب حثّت البهائم علي التقدم علي صراط مستقيم ، وهم في النهي عن المنكر كأسواط تسوق البهائم إلي صراط مستقيم ، وهم علي طريق الذنوب كأسد يقوم في مركز الطريق ، وهم في طريق إنحرار فعل الخيرات كسائق خيل يجرّ عربة ويحرّك عربة ، وإذا  تبدّل هدي الله تعالي و إنحرف فلابدّ لكل أهل السلوي من أن ينهوا  مبدّلين عن تبدّل هدي الله تعالي فيقفهم في مكانهم أبدا .
فعلا ، فلابدّ لكل هاد إلي صراط مستقيم من أن أصيب بأذي وبقدح وبطعن وبذمّ ، وإما الله تعالي الذي بيده الملك يحفظه ويسلمه كما أخرج الله تعالي جدّ النبي عليه السلام إبراهيم عليه السلام من النار سلاما ، أو كما أخرج الله تعالي  سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم من غار حراء سلاما ، أو كما أخرج الله تعالي زهرة الوردة من الشوكة سلامة أيضا ، أو كما أخرج الله تعالي زهرة اللوتس من طين قذارة سلامة .
وإما أصيب بأذي وبقدح وبطعن وبذم ، كما أذي عمّ النبي صلي الله عليه وسلم أبوجهل النبي صلي الله عليه وسلم وسفح دم ساقيه ، وفي الوقت نفسه جميع الملائكة يستغفرون الله تعالي للنبي صلي الله عليه وسلم والنبي صلي الله عليه وسلم يستغفر الله تعالي لأبي جهل ، لأنه صلي الله عليه وسلم يخشي أن يعذب الله تعالي أبي جهل بعذاب شديد ، فشفي الله تعالي بقدرته جراحة النبي صلي الله عليه وسلم بسبب حلمه صلي الله عليه وسلم ، أي يغفر الله تعالي كل عصاة إذا تابوا الله تعالي توبة نصوحا .
ولذالك أعطاه الله تعالي نعمة الإسراء  يعني معراج النبي  صلي الله عليه وسلم ، وكذالك جميع أمته صلي الله عليه وسلم أيضا .
ولذالك إذا تأذي أهل السلوي لإتمام الكلام أو القول كالغيبة والإستهزاء وغيره فحينئذ يستغفر جميع الملائكة الله تعالي فيرضاه الله تعالي ويشفيه ويعطيه نعمة معراج النبي صلي الله عليه وسلم ، وكذالك آله وأصحابه وأهله أيضا ، وسيظهر الله تعالي نعمته في يوم القيامة بين يدي الخلق ويعطيه أهل الحشر جميعا .
" حراء " إسم الجبل الذي يعرف بجبل النور اليوم ، وهو علي بعد نحو ميلين من أصل مكة ، أما " غار " فيقع في هذا الجبل ، بجنب قمته الشامخة ، أسفل منها علي يسار الصاعد إليها، ويمكن أن يصل الناس إلي الغار بعد ما ينزل من القمة ، و هو غار لطيف طوله ينقص عن أربعة أمتار قليلا ، وعرضه يزيد علي متر ونصف متر قليلا .
作者: 夜浪    时间: 2008-9-18 00:05
标题: 关于行善的问题
(10) في تمام الفعل – فعل الخيرات :
وما خلق الله تعالي السموات والأرض ، أي تسع سموات وسبع أراض وكل ما فيهما من الأشياء إلا ليظهر فضل محمد صلي الله عليه وسلم ، وما محمد إلا رجل يوحي ، و "ميم " محمد كرأس الرجل ، و " حاء " محمد ككتفي الرجل ، و " ميم ثاني " محمد كرجلي الرجل ، وخلق الله تعالي الإنسان روح كل الخلق وخلق الله تعالي آدم عليه السلام خليفته في الأرض وقبلته في الأرض ، و أمر الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام كما قال الله تعالي في القران المجيد ، لأن نور محمد صلي الله عليه وسلم يتلألأ علي جبهة آدم عليه السلام .
ولذالك ملائكة تسع سموات وسبع أراض يقلن : " سبحان الله ! " ومع ذالك يقلن : " اللهم صل علي محمد ! " وإن جمع الناس بني آدم عليه السلام ، والملائكة يذكرنهم ويحببنهم ويستغفرن الله تعالي ليوصلهم إلي الجنة كوصول النبي عليه السلام مادام نور محمد موجودا في أجسامهم . وكل رجل ذي نور محمد تظهر الملائكة فضله ، ولذالك الملائكة تستغفر الله تعالي أن يصله إلي الجنة ليريه .
作者: 夜浪    时间: 2008-9-18 00:06
标题: 关于身体全美的问题
(11) في تمام الجسم أو البدن :
إن منزل الوحي أنزل مائة وثلاثة عشر كتابا علي جميع الأنبياء والمرسلين وتنبأ في هذه الكتب فصل محمد صلي الله عليه وسلم ولو كان كل راهب حرّف هذه الكتب لثمن قليل ، لأن في الدنيا صفات محمد صلي الله عليه وسلم ! ولو ضلت أمة كل نبي عن سواء السبيل بعد موت أنبيائهم ! ولو عبد قوم موسي عليه السلام العجل الذهبي بوسواس  الشيطان من بعد أن يغادرهم موسي عليه السلام إلي الصحراء فيناجي الله تعالي أربعين يوما !
ولكن الدين الإسلامي بعد وفاة النبي محمد عليه السلام لاينحرف دائما أبدا ، وكذالك القران المجيد أيضا ، وما من رجل يحرّف الدين الإسلامي والقرآن المجيد إلا أبعده الله تعالي عن سواء السبيل ، وإن جميع الأنبياء والمرسلين يعرفون مرتبة محمد صلي الله عليه وسلم ، أي مرتبة محمد صلي الله عليه وسلم مرتبة قاب قوسين أو أدني ، ولو مراتبهم تحت مرتبة محمد صلي الله عليه وسلم ، وإنهم يرضون أن يتركوا مقاماتهم في يوم القيامة فيصيروا من أمة ذي المرتبة التاسعة ، أي يصيرون من أمة محمد صلي الله عليه وسلم .
ولذالك فلابدّ لأهل السلوي من أن يشكر الله تعالي علي كل حال ، ولقد توفي جميع الأنبياء والمرسلين ، ولكنهم يسألون الله تعالي أن يتقابلوا النبي عليه السلام حيّا .
وفي الواقع إن معراج النبي عليه السلام حجّ جميع الأنبياء والمرسلين ، وإن مناسك الجسم الحجّ ولكلّ مؤمن روح واحد ولذالك عليه حجّ فرضيّ .
فلا بدّ لأهل السلوي من أن ينوي حجّ البيت ويسأل الله تعالي في أيام الحجّ أن يصل إلي الحجّ وأن يزور قبر محمد عليه السلام لقول النبي عليه السلام : " من زارني بعد وفاتي كمن زارني حيّا ، وما من أحد يسلّم عليّ إلاّ ردّ الله تعالي روحي عليّ حتيّ أردّ عليه السلام ، سواء أكان قريبا أم بعيدا ، أي في أيّ  مكان وزمان . " – وهذه العبارة ليست عبارة الحديث ، ولكن معناها معني الحديث الحقيق .
ومن رأي في المنام النبي عليه السلام كمن رأيه حيّا ، والنبي عليه السلام معصوم من الشيطان لأن الشيطان لايتمثل بصورته صلي الله عليه وسلم أبدا .
ولذالك فلابدّ لأهل السلوي من أن يحبّ النبي عليه السلام كما يحبّ جميع الأنبياء والمرسلين النبي صلي الله عليه وسلم ، ومن أن يسأل الله تعالي دائما أبدا أن يتقابل النبي صلي الله عليه وسلم  .
وحب قلبه النبي صلي الله عليه وسلم يتمثل في الدعاء أبد دائما ، وإذا أجابه الله تعالي ورأي النبي صلي الله عليه وسلم في ميدان العرصات فحينئذ يدخل في الجنة بغير حساب الله تعالي مباشرة ، وإذا أعطاه الله تعالي شفاعة محمد صلي الله عليه وسلم بسبب دعاء حب النبي صلي الله عليه وسلم فحينئذ يري في المنام النبي صلي الله عليه وسلم ، وإذا ذكر الله تعالي في بيته وذكر ميلاد النبي صلي الله عليه وسلم فجعل الله تعالي بيته بهذا الذكر أي هذا العمل روضة مبروكة ذكر الله تعالي فيها وصلي محمد صلي الله عليه وسلم دائما أبدا ، وإذا قبل الله تعالي هذا العمل فحينئذ يزور بنفسه محمد صلي الله عليه وسلم أو مع أصحابه إلي بيته المبروك ، ويكلمه ويرشده في المنام .
وإن كل رجل يحب محمد صلي الله عليه وسلم يشاقون إليه بكرة وأصيلا ، ويتمنون أن يجيؤون إلي بيته سراع ركاب الجمال و الحمر ، وإذا جاوز هذا الحب للنبي صلي الله عليه وسلم حب جميع الأنبياء والمرسلين للنبي صلي الله عليه وسلم فقبل الله تعالي دعائه .
ومن ذالك فإن له في المنام السبب الجيد أو الفرصة الجيدة مع النبي صلي الله عليه وسلم ، وعلي الرغم من أن جسمه لايصل بطريق الأرض إلي حج البيت وزيارة النبي صلي الله عليه وسلم ، ولكن قلبه قد وصل إلي حج البيت ، أي لايصل جسمه إليه ولكن قلبه يصل إليه ويزور النبي صلي الله عليه وسلم ويصوم صوم الحج بنية الإخلاص في كل سنة كما صام كل حاجّ في كل سنة ، والمراد بالصوم صوم عشر يوما من عيد الأضحي ، وينوي الحج ويستعد له في كل سنة كما نوي كل حاجّ حج البيت واستعدّ له في كل سنة .
فحينئذ قبل الله تعالي مناسك جسمه أو بدنه ، لقول النبي عليه السلام : " كل حاجّ إذا خطا بنية الإخلاص رجليه اليمني خطوة واحدة فصار حجه مقبولا عند الله تعالي . " وهذه العبارة ليست عبارة الحديث ولكن معناه صحيح .
ولذالك لم يحجج البيت ولم يزر النبي صلي الله عليه وسلم في الدنيا بجسمه إلا من استجاب روحه في زمن الأرواح ندّ جدّ النبي صلي الله عليه وسلم آدم عليه السلام .
ولابدّ لكل حاج يريدون أن يذهبوا إلي مكة المكرمة لحج البيت من أن يتوبوا الله تعالي توبة نصوحا ، وإن كل راجع من حج البيت بنية الإخلاص كطفل ولدته أمه وهو طاهر غير ملوّث وغير ذنب .
ولقد مات روح حاجّ كان يفعل الذنوب بعد حج البيت ولو كان جسمه حياّ ! ومن شكّ في دين الإسلام فقد انفسد مناسك جسمه ، فاحذره أهل السلوي !
ولذالك فلابدّ لكل أهل السلوي من أن يسرّ بسعادة روحه ولايسرّ بسعادة جسمه ومتاعه ، ولقد تعفّن جسم مشغوف بالدنيا الفاني ، ولم يتعفّن جسم مشغوف بدار البقاء ، لقول النبي صلي الله عليه وسلم : " أجسام الأنبياء والمرسلين محرومون علي تراب الأرض ." أي لايأكل تراب الأرض أجسامهم بلا إذن الله تعالي ، ومن نوي تضحية بحياته في سبيل الله تعالي وهو حيّ في الدنيا فقد وصله الله تعالي إلي المرتبة الأعلي والجنة في يوم القيامة ، ولذالك وصل إلي تمام الجسم أو البدن .
作者: 夜浪    时间: 2008-9-18 00:07
标题: 关于心全美的问题
(12) في تمام القلب :
لقد يقظ قلب زاهد عن الدنيا لرجاء الجنة ، ولقد صفا قلب خائف من أصلة تأكل جسم المذنب ، ولقد نار قلب حزين للنار التي صارت جدارا بينه وبين أبويه وأهله وولده في يوم القيامة ، ولقد حيي قلب دارس سنة النبي صلي الله عليه وسلم في الدنيا ، ولقد إطمأنّ قلب راج شفاعة النبي صلي الله عليه وسلم في الآخرة .
معرفة : ما من شيئ يصقل صدأ فؤاد الناس ويجعل كمة المصباح شفافا إلا قلب الحق ، أي قلب الإخلاص لله تعالي ، قلب حب الله تعالي والرسول عليه السلام ، ومع زيادة ما فعل لحب الله تعالي والرسول عليه السلام من العبادات ، وإذا إنصقل قلب الحق من ظلام كمة المصباح بما فعل لحب الله تعالي والرسول عليه السلام من العبادات أونقصها ضاء نور الحق من نور العرش ، وقلب المؤمن عرش الله تعالي ، ولأنه لايحمل عرش الله تعالي إلا قلب المؤمن .
وإذا ظهر نور الحق شوهدت حياة الحق ( مرتبة الحق ) ، وإذا شوهدت مرتبة الحق تخلصت من حواجز الشهوات والموادّ ، لقول النبي صلي الله عليه وسلم ، قال الله عز وجل : " إذا تقرّب العبد إلي ّ شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإذا تقرب إليّ ذراعا تقربت منه باعا ، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، وإذا سألني لأعطينّه ، ولئن استعاذني لأعيذنّه . " وإذا جاءت نعمة الحق فقد تمّ قلب أهل السلوي .
وإن القلب كبيت واحد ، فلابدّ لكل أهل السلوي من أن يفتح بابه ونافذته ليستقبل الله تعالي وليملأ نور الحق بيت قلبه ، ولكن من العادة أن قلب أكثر الناس مملوء من حبّ الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث وذالك متاع الحياة الدنيا .
ولابدّ لكل أهل السلوي من أن ينقل حب الشهوات من قلبه إلي خارجه ، وإذا أفرغ قلبه من حب الشهوات فيمكنه أن يملأ قلبه نور الحق ؛ وإذا أزال حواجز حب الشهوات من بيت قلبه فمن الممكن أن يظهر قلب الحق ؛ وإذا وجد قلب الحق فوجد عبادة الحق أيضا ، ولايصقل كمة المصباح إلا عبادة الحق ؛ وإذا شفّت كمة المصباح فمن الممكن أن يظهر نور الحق ويضوء ؛ وإذا ظهر نور الحق فشوهدت حياة الحق ، وإذا شوهدت حياة الحق فمن الممكن أن تظهر مرتبة الحق ، ومرتبة الحق  علامة الإنسان الحقيقي وهم من المشائخ والأولياء والمرشدين .
فحينئذ قبل الله تعالي جميع دعائه وحقّق جميع رجائه ، وأظهر معجزات علي يديه ، ولذالك يدعو أكثر الناس إلي الله تعالي ويصير هاديا وتظهر علامة الهادي ( المرشد ) علي جسمه .
ولذالك إن حب الشهوات والنفس من دواء سامّ أهل السلوي ، وكذالك دخان النار التي تطفيء نور الحق أيضا ، وإن مضرم النار ومتروح بالمروحة إبليس والشيطان .
فلابدّ لكل أهل السلوي من أن يحزر في كل لحظة أذيهما وإسائتهما ، ومن أن يفكّر في قصده أو نيته وقراءته وكلامه أو قوله وفعله وجسمه أوبدنه وقلبه : أ ما أفعل من جميع أعمالي لله تعالي ؟ أم لا ؟ أم لجميع الخلق ؟ أم لنفسي ؟ أ م للدنيا ؟ أم للآخرة ؟ أم لسبيل الله تعالي أي لطريق محمد عليه السلام ؟ أم للشهوات  أي لنفع شخصيته ؟ وإذا فكّر في هذه الأحوال وفعل لله رب العالمين فحينئذ فقد تمّ قلبه الحقيقي بلاشكّ .
作者: 夜浪    时间: 2008-9-18 00:08
标题: 关于性命的问题
(13) في تمام النفس :
( نفس الإنسان أي ذاته وحقيقته العالمة بالله تعالي وسائر المعلومات )
قال المسيح عيسي عليه السلام : " وإذا جعت فرأيت الله تعالي أمامي ." فعلا ، كان محمد صلي الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه يلفان حجر صلبي تحت بطنهما بسبب الجوع ، لأن الإنسان مجموعي الجسم والروح ، وموضوع الروح في الجسم .
ولذالك يظهر الإنسان في الدارين – الدنيا والآخرة ، ويتمثل كل حاجة الجسم حاجات النفس الأمارة بالسوء ، والإنسان يتردّد بين الدنيا والآخرة أو بين الروح والمادة هذا الطريقين ، ويتمثل كل حاجة الروح حاجات نفس الإنسان الحقيقي ، أي ذات الإنسان وحقيقته العالمة بالله تعالي وسائر المعلومات .
وإذا توافر الإنسان في شهوة الفرجين والمادة ظهرت النفس الأمارة بالسوء وانطفأت نفس الإنسان الحقيقي ؛ وإذا جاوزت فكرة الإنسان حدّ المواد أي حدّ الدنيا فمن الممكن أن تظهر نفس الإنسان الحقيقي  ؛ وإذا تضرّر النفس الأمارة بالسوء بالجوع فبدأت نفس الإنسان الحقيقي  ظهرت .
ولذالك إن جميع الشهوات في الدنيا ومتع الموادّ ونعم كثيرة فيها مصدر تطوّر النفس الأمارة بالسوء ، وإن الإكتفاء بالدنيا و الشغف بها والنسي قدرة الله تعالي و مصير الروح من أصل فناء نفس الإنسان الحقيقي وظهور النفس الأمارة بالسوء ، وإن الصيام سيف قتل النفس الأمارة بالسوء ، وإن أفضل الصيام صيام الفكرة ، وصيام العين والأنف و الأذن واللسان وغيرها من أعضاء الجسم ، وصيام داؤد عليه السلام أي صم يوما وأفطر يوما ، فذالك صيام داؤد عليه السلام ، و صيام ثلاثة أشهر وتسعة عشر يوما في كل سنة أو صيام التقصير ، صيام رجب وشعبان ورمضان وصيام عشرة أيام ذي الحجة ، وصيام ستة أيام بعد صوم رمضان ، وصيام يوم عاشوراء ، وصيام سرّ صفر أو صيام ثلاثة أيام في رجب ، وصيام ثلاثة أيام في شعبان .
معرفة : من صام في الدهر كله كمن لم يصم إلا قضاء ما فاته من الصوم ، ولكن صيام العين والأنف والأذن واللسان وغيرها من أعضاء الجسم درع أهل السلوي ، والمراد بصيام أعضاء الجسم  إنما يري بعينيه أشياء الحلال وإنما يسمع بأذينه كلام الحلال وإنما يبطش بيديه أشياء الحلال وإنما يمشي برجليه إلي مكان الحلال ويتمسك بالغسل والوضوء أبدا .
وإن الفقراء أرحام الله تعالي ، وإن الأغنياء حفاظ الله تعالي ، و ما نجا إلا غني عاقل ، و هو من ينفق الأموال في سبيل الله تعالي ويشتري بالدنيا دار الآخرة .
معرفة : إن المال والغني من نعمة الله تعالي المؤقتة ، ومن تجربة أشدّ الله تعالي أيضا ، لأن الأغنياء : " لايدخلون الجنة حتي يلج الجمل في سمّ الخياط " ( سورة الأعراف : ص   40) ، وإن المال قد أفشل أكثر الناس في الدنيا والآخرة وأضاعهم الإيمان ، وإن المرض والصعب دواء جيد من الله تعالي وحساء إيقاظ مشغوف بالدنيا ، وأهمّ أسباب إرضاء الله تعالي وخروج من الضلالة وقرب إلي الله تعالي ، ولكن أكثر الناس بعد شفاء من المرض وخروج من الصعب قد رجعوا إلي الضلال في الدنيا مرّة أخري ، وإن جميع الأولياء والمشائخ إذا لم يقعوا المرض والصعب في كل يوم فبدأوا يخشون من أن : " ربما نسيهم الله تعالي ! "
ويجب علي أهل السلوي أن يدعو الله تعالي صحته الجسمي لنشرة دين الإسلام ، وأن يعوذ بالله تعالي من أذي كوارث لدعوة طريق الله تعالي ، وأن يعوذ بالله تعالي من فشل تجربة ومن عدم شروط دعوة دين الإسلام أمام كوارث ، وأن يعوذ بالله تعالي من طاعة النفس الأمارة بالسوء وطاعة صراط غير مستقيم في وقت السلام واليسر ، وأن يدعو الله تعالي أن يجعل نفس الإنسان الحقيقي سلطانا يملك علي النفس الأمارة بالسوء في الدنيا دائما أبدا ، وأن لاينسي الله تعالي من الحياة إلي الموت ، وأن لا يظلم نفس الإنسان الحقيقي ، وأن يذكر الله تعالي بكرة وأصيلا ، وإذا إطمأن في تسبيح الله تعالي وحمد الله تعالي وشكر الله تعالي فضاءت نور نفس الإنسان الحقيقي وغلبت النفس الأمارة بالسوء ، فحينئذ صار مع الله تعالي .
وأهل السلوي لا ينسون ذكر الله تعالي في كل نفس ، ويقربون الله تعالي في كل يوم ، ويذكرون الله تعالي في كل لحظة ، و إن شاء الله تعالي فصار مرضيا ومرفوعا ومصطفي عند الله تعالي ، و حينئذ تظهر نفسه الحقيقي ، فتنطفيء النفس الأمارة بالسوء ، فتتمّ نفس الإنسان الحقيقي .
ولذالك يشبّه الشيخ الصوفي نفس الإنسان الحقيقي بالنور ، و يشبّه النفس الأمارة بالسوء بالدخان ، وإذا أكثر الدخان فأظلم النور حتي أن ينطفئ النار والنور ، وإذا أكثر النور فقلّ الدخان حتي أن يصير النور النور التامّ .
و من يجعل نفس الإنسان الحقيقي سلطان النفس الأمارة بالسوء فتصير نفسه قريب من الله تعالي ، ومن يجعل النفس الأمارة بالسوء سلطان نفس الإنسان الحقيقي فتصير نفسه الحقيقي مختوما ، و لاأمل لنفسه أي النفس الأمارة بالسوء في الآخرة .
فلابدّ لأهل السلوي من أن يجعل نفس الإنسان الخقيقي سلطان النفس الأمارة بالسوء ويملك علي النفس الأمارة بالسوء ، لأن الشيطان يجعل النفس الأمارة بالسوء حبلا علي رأس فرس النفس ، وإذا ملكت النفس الأمارة بالسوء علي الناس إنطفأت نفس الإنسان الحقيقي وصار الشيطان من ربه ، فيفعل ما لا يوافق علي دين الإسلام من الأمور ، ويقول ما لاينبغي له أن يتكلمه من كلام الكفر ، فدخل في فخّ الشيطان ، ولذالك فقد الإيمان وضلّ عن دين الإسلام ثمّ ندم ندما شديدا بلا حدود .
作者: 夜浪    时间: 2008-9-18 00:08
标题: 关于顺命的问题
(14) في تمام طاعة الأمر :
وماخلق الله تعالي السموات والأرض وما فيهما من الأشياء إلا ليصاحبوا الإنسان وليظهروا فضل محمد صلي الله عليه وسلم ، لقول النبي عليه السلام : قال الله تعالي : " و ما خلقت شيئا من الأشياء إلا للإنسان ، و ما خلقت الجن الإنس إلا ليعرفوني وليعبدوني ."
ولذالك ، فلابدّ لكلّ شيئ من الحقيقة ، وإذا رأينا شيئا فينبغي لنا أن نفكّر في حقيقة هذا الشيء  ، و ما رأي رجل كامل في طاعة الله تعالي من شيء من الأشياء إلا رأي الله تعالي ، ومن رأي شيئا من الأشياء فلم ير حقيقة هذا الشيء كمن رأي شيئا من الأشياء فلم ير الله تعالي ، وهذا الرجل من الناس فقد مقام خليفة الله تعالي في الأرض .
فلابدّ لأهل السلوي من التفكّر في كل شيء ، وإذا رأي شيئا من الأشياء فتفكّر في حقيقة هذا الشيء من الأشياء دخلت حقيقة الأشياء في قلبه ووصل إلي مرتبة الحقيقة أي مقام خليفة الله تعالي الحقيقية في الأرض .
ولذالك ، فلابدّ لأهل السلوي من ذكر الله تعالي وشكره أبدا مازال حيّا ومازال روحه موجودا .
معرفة : فلابدّ لأهل السلوي من أن يدعو الله تعالي بتبع إرادة الله تعالي وبمشيئته تعالي ، وكل دعاء لايقلبه الله تعالي بسبب مخالفته إرادة الله تعالي .
ولذالك تمام طاعة أوامر الله تعالي من " ذي الحاجة " إلي " عدم الحاجة " ، و من إكتفاء بأمل نفسه إلي طاعة قضاء الله تعالي وقدره ، وإنما طاعة قضاء الله تعالي وقدره إكتفائه بجميع قضاء الله تعالي وقدره ، أي قبول جميع قضاء الله تعالي وقدره بمرضاة وسرور ، أقبله بكل سرور ما دام من إرادة الله تعالي وقضائه وقدره .
وفي الزمن الماضي إشتري أبوبكر رضي الله عنه عبدا ، فسأله : " ما اسمك ؟ " فأجابه هذا العبد : " سمّني بأي اسم فأجيبك باسم تسمّني ." فسأله : " ماذا تأكل ؟ " فأجابه هذا العبد : " آكل ما تعطني من الطعام بلا شروط ." فسأله : " ما ذا تستطيع أن تفعل ؟ " فأجابه هذا العبد : " أفعل ما تأمرني من الأمور بلاشروط . "  فقال أبوبكر رضي الله عنه من العجب : " يا ربّ ! إن درجة طاعتي لك الله تعالي لم تصل إلي درجة طاعة هذا العبد لمولاه ! ثمّ أعتق أبوبكر رضي الله عنه هذا العبد وحرّره . ولذالك دخل هذا العبد في دين الإسلام فصار مقبولا ومرفوعا عند الله تعالي .
وإذا طاع أهل السلوي قضاء الله تعالي وقدره من الحياة إلي الموت واكتفي بجميع تدبير الله تعالي فحينئذ تمّت طاعته أوامر الله تعالي .
作者: 夜浪    时间: 2008-9-18 00:09
标题: 关于财帛全美的问题
(15) في تمام المال – حق المال أو عبادة المال :
إن الله تعالي يسأل عن حلال كل دينار وحرامه ، أي من أين جاء هذا الدينار ؟ وإلي أين أنفق هذا الدينار ؟
فلابدّ لنا من أن نعيش علي الحلال من الحياة إلي الموت ، وأن نجتنب الحرام علي كل حال ، وعلي الرغم من أن ماله موجود بزراعته وكسبه ، ولكن لابدّ له من صدقة في هذه الأموال ، أي زكاة وعشر . وإذا أخرج صدقة من أمواله فقد تمّت زكاته ، أي إذا لم يخرج صدقة من أمواله فلم تتمّ زكاة أمواله في الحقيقة .
وذات مرّة ، جاء موسي عليه السلام إلي البلاد من البلدان ، وأصيب هذا البلد بسنة القحط ثلاث سنوات ، وامتلأ جياع كل زاوية هنالك ، فا ستمطر موسي عليه السلام الله تعالي لهذا البلاد ، ولكن الله تعالي لم يقبل دعائه عليه السلام ، ثمّ سأل موسي عليه السلام الله تعالي عن هذا السبب فقال الله تعالي لموسي عليه السلام : إن سبب غير مقبول دعائه يبقي المنافقون في هذا البلاد ، ولكن أخيرا أمطرت السماء برحمة الله تعالي ، فسأل موسي عليه السلام الله تعالي عن سبب المطرة ، فقال الله تعالي لموسي عليه السلام : " إن في هذا البلاد الحطّاب الجائع ، جاء إلي السوق وهو حامل الأحطاب ثمّ باع حطبه بثمن قليل فاشتري بدرهم الحطب خبزين من دقيق الحنطة ، و عند ما أراد أن يأكلهما إستعطاه جائع من الجياع فأعطي خبزا واحدا من الخبزين هذا الجائع ، ولذالك أمطرت السماء برحمتي . "
ذات ليلة ، لم يبق إلا بضع تمرات وماء قليل في بيت أمّ سليمة فتشاورت مع بعلها في هذا الأمر ، فعزما أن يطعما أولادهما بضع تمرات وأن يشربا ماء قليلا ، ثم يطفئا المصباح للنوم .
وفي هذا الوقت جاء ضيف واحد ، ثم أناما أولادهما بأسلوب الخدعة ، ثم أطعما هذا الضيف بضع تمرات وماء قليلا ، ثم اطفئا المصباح فناما .
وفي صباح اليوم التالي ، عند ما ذهب بعلها إلي المسجد ليصلي صلاة الفجر قال له النبي عليه السلام : " ضحك الله تعالي مساء أمس ! " وهذه العبارة من المجاز ، أي رضاك الله تعالي مساء أمس .
وإن من أنفق المال في سبيل الله تعالي من السعداء  ، لقوله تعالي : " مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " ( سورة البقرة : 261)
وفي الواقع ، هذا المثل أبلغ في النفوس من ذكر سبعمائة عددا ، فإن هذا فيه الإشارة إلي أن الأعمال الصالحة ينميها الله تعالي لأهلها كما ينمي الزراع لمن بذر الحبّ في الأرض الطيبة ، وقد وردت الحديث بتضعيف حسنة إلي سبعمائة ضعفا ، لقول النبي عليه السلام : " من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله تعالي فله سبعمائة ؛ ومن أنفق علي نفسه وأهله أو زار مريضا أو أماط الأذي عن الطريق فحسنة بعشر أمثالها . "
وقد قيل : الثواب له كمثل حبة ذي سبع سنابل علي كل حبة سبع سنابل ، وفي كل سنبلة تسع وأربعون حبة ، أي الثواب له ألفان وأربعمائة ضعفا .
ومع ذالك ، من يبخل في الأموال ولايخرج الزكاة والصدقة من أمواله فيصير أموال حلاله من الحرام بهذا السبب ، ومن خزن الذهب والفضة والأموال فيصير هذه الأموال ثعبان أو أصلة في الآخرة ، فيعضه بأسنانه ويتطوّق علي عنقه ويصير هذا الذهب والفضة مكواة بالنار فتكوي جنبيه .
ولذالك ، يجب علي أهل السلوي أن يعلم : جميع الأموال من رحمة الله تعالي ، وهو مسؤول عن هذه الأموال ؛ و يجب عليهم أن يعلم : في أمواله نفقة دين الإسلام ونفقة الفقراء والمساكين واليتامي وابن السبيل .
و لذالك ، أدّي حقّ ماله وهو فرح من أعماق القلب ، لقول النبي عليه السلام : " من أديّ زكاة أمواله إلي أهلها و لكن قلبه لم يفرح من تأدية زكاة أمواله كمن لم يؤدّ الزكاة إلي أهلها ."
ولذالك من تأدّي إلي أهلها وتصدق وهو فرح من أعماق القلب فقد تمّت عبادة أمواله أي حقّ أمواله .
作者: 夜浪    时间: 2008-9-18 00:10
标题: 关于信仰完美的问题
(16) في تمام الإيمان :
إن الإيمان إقرار باللسان ، وتصديق بالقلب ، وإتحاد الظاهرمع الباطن ، واتفاق النية والفكرة مع الكلام والفعل ، وكل حرام يجعله الحرام ، وكل حلال يجعله الحلال  ، وكل شيئ يقضي علي شريعة الله تعالي ، ويطيع قضاء الله تعالي وقدره طاعة تامّة ، ويتبع سنة الرسول عليه السلام ، ويعمل عملا صالحا ، وجميع هذ ه المذكورة آنفا من قضيته الشخصية أو من عبادات فردية ، ولايتمّ إيمانه إلا باهتمامه بشؤون جمهور المسلمين والدين الإسلامي ، وباهتمامه بدعوة إلي الله تعالي .
وإن جميع العبادة الفردية من قضية شخصية ، وإن الإهتمام بشؤون الدين الإسلامي وجمهور المؤمنين من عبادات عامّية ، وإن العبادة الفردية بنيت علي عبادات عامّية ، ومن لم يتمّ إيمانه فلا يقبل جميع عباداته .
وفي الرواية : " عابد واحد من العباد يعبد الله تعالي في كل عمره ولكن لايري علامة مقبولة عبادته . ذات يوم ، رأي عربة تغوص في الوحل فأسقطت فرسا يجرّها فجاء إلي جنب سائق العربة فساعده بيديه فأخرج العربة من الوحل . ثم سمع الصوت يقول بعد رجوعه إلي بيته : " إن جميع عباداتك مقبولة عند الله تعالي . "
ولذالك فلابدّ لأهل السلوي من أن يحب الله تعالي والرسول عليه السلام ، ومن أن يهتمّ بشؤون الدين الإسلامي ، ومن أن يهتمّ بشؤون جمهور المسلمين وبدعوتهم إلي الله تعالي وبالنصيحة لهم وبحلّ مشكلاتهم وبتخفيف آلامهم إلخ ......
ولذالك يتمّ إيمانه فتقبل عباداته فتظهر نفس الإنسان الحقيقي وعلامة مقبولة عباداته عند الله تعالي ، وفي الأخير هو من المفلحين .
فعلا ، ستة عشر نوعا مذكورة آنفا قد أشارت إلي مجري نقل أهل السلوي من الشقاوة إلي السعادة ، ومن غير مقبولة عبادات إلي مقبولة عبادات  ، ومن الظاهر إلي الباطن ، ومن المرتبة السفلي إلي المرتبة العلي ، ومن الحزن إلي الفرح الدائم ، ومن الضلالة أو الغفلة إلي السرّ الأول من هدي الله تعالي .
ولذالك يا أهل السلوي إتبعوا هذا السرّ الأول تهتدوا إلي صراط مستقيم .
作者: 阿力    时间: 2009-3-13 20:34
好资料,怎么没有翻译过来啊!期待中!!!
作者: 穆萨尔    时间: 2011-4-7 12:55
能翻译成中文就好了 期待中!!




欢迎光临 真境绿翠网 (http://www.nabiway.org/) Powered by Discuz! X2.5