قام رسول الله [صلى الله عليه وآله] يوماً فينا خطيباً، بماء يدعى خمّاً بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكرَّ، ثم قال: أمّا بعد، ألا أيها الناس!.. وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله....... ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في اهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي
قال رسول الله [صلى الله عليه وآله]: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما
لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله:" إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" في بيت أم سلمة، فدعا فاطمة وحسناً وحسيناً، فجللهم بكساء وعلي خلف ظَهره، فجلله بكساء، ثم قال: اللهم، هؤلاء أهل بيتي، فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، قالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: أنت على مكانك وأنت إلى خير
سمعت أبا ذريقول وهوآخذ بباب الكعبة: من عرفني فأنا من قد عرفني،ومن أنكرني فأنا أبوذرسمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: ثم ألا إنّ مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك